لقد تكرر هذا المشهد امامي عدة مرات, انا اعمل على حل مشكلة لكنها اخذت مني زمن طويل من بحث وتجربه و تصحيح للاخطاء (Debugging) وقد يستمر الامر لساعات ولكن بدون اي نتجية ايجابية

قد تتفاجا حينما اقول لك انني في بعض المرات وصلت في بحث قوقل الى الصفحة ال٢٠

ثم بعد كل هذه المدة اجد الحل واحس بعدها بانتصار كبير , تم حل المشكلة وكل شيئ بخير الان.

حان الوقت لانتقل لمشكلة اخرى وتدور الدائرة , هكذا هي حياة المرمجين في هذه الايام.

افكر بعدها لو لم يقم هذا الشخص بمشاركة هذا الحل لربما قضيت نصف يومي او اكتر ادور حول نفسي الى ان يصيبني الياس او اجد بديل

بعدها تاتي فكرة كيف ارد هذه الجميل ؟

يمككني ان اقوم بشكره في التعليقات, اقوم بمشاركة الموضوع او اقوم بنشر ما تعملته

وهذا ما اخترته

تأثير Protégé

تأثير بروتيجه هو ظاهرة حيث يساعد التدريس أو التظاهر بالتدريس أو التحضير لتعليم المعلومات للآخرين الشخص على تعلم تلك المعلومات

عندما تريد ايصال معلومة ل شخص فانت لا تستطيع ان تقول له الفكرة من أ الى ي وفقط او تنقل اليه الفكرة كما نقلت اليك وتكتفي بذلك, ولكن يجب ان تحاول ان تسهل عليه تلقي المعلومة في شكل امثلة و خطوات بسيطة سهلة الفهم, هذه العملية سوف تساعدك على:

1. ترسيخ المعلومة اكثر (افضل طريقة للتعلم هي التعليم)
2. دافع لتعلم المزيد لكي توصل المعلومة بشكل صحيح
3. تطوير دائم لاستراتيجيات التعلم.

من جانب اخر هي عملية طردية ينموا فيها الطرفان, الملقن والمتلقي. كلما زاد تعمليك كلما زاد علمك

النهاية